في ما بعد المرحلة الصناعية يحول المجتمع المعلوماتي جميع مجالات النشاط البشري. حيث أن تشكيل رؤية معلوماتية جديدة عن العالم و ثقافة جديدة يتطلب أساليب مستحدثة في نظام التعليم ككل. وكقاعدة عامة، فإن العديد من مؤسسات التعليم العالي وبعد سنوات العمل الطويلة تصبح متحفظة ويصعب عليها تقبل التطورات الجديدة، على الرغم أنه من المعروف أن السياسة التعليمية في حقبة معينة قد لا تكون دائما فعّالة في حقبة آخرى . وفّر ظهور نموذج التعليم عن بعد فقط القرب الجغرافي، من دون أي تغيير واقعي في نوعية التعليم. وعلاوة على ذلك، فإن هيكل التعليم العالي بالتعاون مع المشرعين يفرضون القواعد التي تريحهم ويدافعون عن مصالحهم من خلال تشكيل من الأفراد المدعومين من قبلهم لجان معتمدة ومجالس أكاديمية علمية. وهكذا يقومون بتأثير كبير على عملية توزيع الأموال والحصول على المنح والمساعدات المالية المخصصة للتعليم.
يضع معهدنا ويشارك في وضع وتنفيذ برامج تعليمية جديدة باستخدام المناهج المتعددة التخصصات ورؤية جديدة للتطور العالمي.
تنصب جهودنا قبل كل شيء على وضع برامج تعليمية في المجالات التالية: التنمية الاجتماعية -الاقتصادية للدول. الأمن الوطني والعالمي وخصوصا التنمية المعلوماتية الاقتصادية للمجتمع المدني.